القلق المفرط عند الأطفال هو شعور مستمر بالخوف أو التوتر يؤثر على تفكيرهم وسلوكهم، ويعتبر من الحالات الشائعة التي قد تؤثر على جودة حياتهم اليومية وقد تستمر مع الطفل إلى ما بعد سن البلوغ. لفهم هذه الحالة بشكل أفضل، نستعرض أهم الأسباب التي تؤدي إلى القلق المفرط لدى الأطفال.
1. العوامل الوراثية
- إذا كان أحد الوالدين يعاني من القلق، فإن الطفل يكون أكثر عرضة للإصابة به بسبب الجينات الوراثية.
- البيئة الأسرية القلقة تعزز انتقال هذا الشعور إلى الطفل.
2. الضغوط المدرسية
- التوقعات العالية لتحقيق التفوق الدراسي.
- الخوف من الفشل أو مواجهة المعلمين والأقران، ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالضغط.
3. التغيرات الكبيرة في حياة الطفل
- الانتقال إلى مدرسة جديدة أو تغيير مكان الإقامة.
- فقدان أحد الوالدين أو شخص مقرب بسبب الوفاة أو الانفصال.
- التعرض لحالات مثل التنمر أو العزلة الاجتماعية.
4. البيئة الأسرية المضطربة
- النزاعات العائلية المستمرة أو المشكلات الاقتصادية.
- قلة الدعم العاطفي من الوالدين وعدم الاستقرار في المنزل.
5. الصدمات النفسية
- التعرض لحادث مؤلم مثل حادث سير أو كارثة طبيعية.
- مشاهدة مشاهد عنف أو التعرض للإساءة الجسدية أو العاطفية.
6. المخاوف الطبيعية التي تتطور بشكل مفرط
- الخوف من الظلام أو الوحوش تحت السرير، والذي قد يتفاقم إذا لم يُواجه بالدعم.
- القلق من المستقبل أو الأمور التي لا يفهمها الطفل بشكل كامل.
7. المشاكل الصحية
- بعض الحالات الطبية المزمنة مثل الربو أو السكري قد تثير قلقًا زائدًا لدى الطفل بشأن صحته.
- اضطراب القلق يمكن أن يكون مرتبطًا بتغيرات في كيمياء الدماغ.
القلق المفرط عند الأطفال قد يكون ناتجًا عن عوامل متعددة، منها الوراثية والبيئية والنفسية. للتعامل معه، من الضروري توفير بيئة داعمة تساعد الطفل على التعبير عن مخاوفه، مع السعي للحصول على استشارة نفسية عند الضرورة لضمان سلامته النفسية وتطوره السليم.
في حال كان طفلك يعاني من القلق المستمر أو أي مشاكل نفسية أخرى مثل الرهاب الاجتماعي لا تترددي بالتواصل مع أسبريس – أفضل مركز علاج الرهاب الاجتماعي للأطفال والبالغين.