مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح يُعدّ أول مشروع من نوعه في المملكة العربية السعودية، وأكبر مشروع لطاقة الرياح في الشرق الأوسط. يقع في منطقة الجوف شمال غرب المملكة، ويُعتبر خطوة استراتيجية ضمن رؤية السعودية 2030 لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية.
الموقع والأهمية الاستراتيجية
يقع المشروع في محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، على بُعد حوالي 800 كيلومتر شمال مدينة الرياض. وقع الاختيار على هذا الموقع نظرًا لتمتعه بظروف مناخية مثالية لتوليد الطاقة من الرياح، مما يساهم في إنتاج كميات كبيرة من الكهرباء النظيفة والمتجددة.
تفاصيل المشروع الفنية
- القدرة الإنتاجية: 400 ميجاواط.
- عدد التوربينات: 99 توربينة رياح، بارتفاع 205 أمتار لكل منها، وسعة إنتاجية تبلغ 4.2 ميجاواط لكل توربينة.
- الشركات المنفذة: تحالف بين شركة “إي دي إف رينوبلز” الفرنسية وشركة “مصدر” الإماراتية.
- تكلفة المشروع: حوالي 1.876 مليار ريال سعودي (نحو 500 مليون دولار أمريكي).
مراحل التنفيذ والتشغيل
- 2019: انطلاق المشروع ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.
- 28 يوليو 2021: تشغيل أول توربينة تجريبيًا.
- 2022: التشغيل الكامل للمشروع وربطه بالشبكة الوطنية للكهرباء.
الأهداف البيئية والاقتصادية
- توفير الكهرباء: تغذية نحو 70,000 منزل بالطاقة الكهربائية.
- خفض الانبعاثات: تفادي إطلاق مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا.
- دعم الاقتصاد المحلي: توفير نحو 950 فرصة عمل، وتعزيز التنمية الاقتصادية في منطقة الجوف
دور المشروع في رؤية السعودية 2030
يُعتبر مشروع دومة الجندل جزءًا من جهود المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط. كما يُسهم المشروع في تعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي للطاقة المتجددة، ويُعدّ نموذجًا للتعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.
الجوائز والتقديرات
حصل المشروع على جوائز عالمية تقديرًا لتكلفته التنافسية وكفاءته العالية، حيث سجل تعرفة قياسية للكهرباء بقيمة 2.13 سنت/كيلوواط بالساعة، مما يُعدّ رقمًا قياسيًا جديدًا لمشروع من هذا النوع في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
يمثل مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح خطوة رائدة في مسيرة المملكة نحو مستقبل مستدام، ويُبرز التزامها بتبني حلول الطاقة النظيفة والمتجددة.
للمزيد عن مشاريع البناء في الرياض لا تتردد بالتواصل مع شركة scavo الأولى في مجال العقارات في المملكة العربية السعودية.